تدريب العاملين في مجال الإطفاء والإطفاء

عمل رجال الإطفاء يتطلب نوعًا معينًا من التفاني والاحترافية. الدخول إلى الحريق بدون تدريب مناسب قد يؤدي إلى الإصابة أو الموت المحتمل. لذلك، تعد المرافق والدورات التدريبية المؤهلة أمرًا حاسمًا في الحفاظ على سلامة منقذي الأرواح.

الدخان والانفجار

في موقع الحريق، يعتبر الدخان العامل الرئيسي الذي يعوق رؤية رجال الإطفاء، والانفجار المفاجئ هو خطر غير متوقع يمكن أن يبتلع حياة رجال الإطفاء في ثوانٍ محدودة. لذلك، تمتلك إدارات الإطفاء في الولايات المتحدة الأمريكية مرافق تدريب خاصة لمحاكاة واقعية لموقع الحريق.

في مرفق تدريب في سان فرانسيسكو، يتم تثبيت أجهزة تدريب متقدمة حتى يتمكن المتدربون من تجربة حالات حقيقية للحرائق في ظروف مسيطر عليها، من أجل أن يكونوا مستعدين بشكل أفضل للتعامل مع الحالة الفعلية.

النار والماء

من بين هذه التدريبات هي عمليات إنقاذ الحرائق الساحلية، حيث يحدث بعض الحرائق في الموانئ أو حتى على متن السفن البضائع، ومن الضروري اختبار ما إذا كان رجال الإطفاء قادرين على المناورة مع معدات الحماية الكاملة ونظام الهواء في الماء.

نتيجة لذلك، يكاد رجال الإطفاء يكونون غير قادرين على الحركة عندما يدخل بدلتهم الماء. ولهذا السبب، يتعين على رجال الإطفاء أن يخضعوا لتدريبات مكثفة وأن تكون بنيات أجسامهم في الغالب فوق المتوسط. ومع ذلك، فإن العقبة والوزن الناتج عن المعدات والبدلة التي تمتص الماء هو أمر ببساطة كثير جدًا بالنسبة لهم. وقررت الشركة في وقت لاحق استخدامسترات النجاة القابلة للنفخ التي يتم ارتداؤها من الداخل للمعدات الواقية، كوسيلة أخيرة.

محاكاة البيانات

بالطبع، إن الإطفاء الحديث يتغير باستمرار، ومن المرجح أن تفشل طريقة التدريب الثابتة في مواجهة مواد البناء وتخطيط الهيكل غير المرئي. يفضل رجال الإطفاء طريقة تدريب أكثر مرونة وتفاعلية وهي مرفق التدريب الافتراضي.

في برنامج التدريب التفاعلي عبر الإنترنت، يمكن لرجال الإطفاء cometer أخطاء وتعلم منها، دون أن يتعرضوا للعواقب الفعلية. بشكل أساسي، يوفر فرصة لرجال الإطفاء للتجربة والخطأ قبل المهمة الحقيقية.